والله ان الصلب يبقى صلب والحيد المكثكث بانى

لـ حسن عامر، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

والله ان الصلب يبقى صلب والحيد المكثكث بانى - حسن عامر

البدع ..بحر
.
ياوسامه قوم كل الناس تدري عن وسامه فين
مو بافغانستان والا باليمن والا في السوداني
والا في قلب الجزيرة لا ولا في مصر والا ايران
والا في الشيشان والا بين كردستان واسطنبول
لا ولا ثمه ولا هنيايه الا باحدعش سبتمبر
كان نسخه واحده واليوم اسامه جاوز المليار
كل مانفتح اذاعه نبصر الارهاب ذا يعنونه
كل مالقيوا موحد قالوا هاذا قايد التنظيم
كان هاجس كل حر وصار اسامه قاعده ساسيه
وصار وصمة عار في وجه الحدث والظلم والتحديث
صار وصمة عار في وجه الحداثه والنظام الدولي
واصبح نيمس عز واصبح وجهٌ آخر يرفض التذليل
الشموخ والعزه اسمه والحريه والعداله شكله
منقذ الرجعيه والتبعيه ومحرر بلادها
كاشف وجه الغول للعالم وبيديه اسقط اقنعه
كشف للعالم نوايا بوش واسقط هيبته وقناعه
فرج العالم على هستيريا امريكا ورهبها
ارتباك التنقيه تسعة عشر من بطن سنة طه
اخرجوا الحيه وداسوا راسها واعموا عيونها
واسقطوا للاقنعه اللي تغطي للخشب والدمل
كشفوا اكثر جبال من التراب ماهي صفا صفا
كنا نحسبها جبال شامخه واثارها كثباني
اثرها اصنام خشب مره ولاتنفع ولاتضر
.
الرد .. حسن عامر
.
والله ماودى نسال المطلق الونعم وسامه فين
لجل عينى شافة الخدعه وفعل المكر والسوء داني
وين منهو يقرع اطبول الحروب ويشعل النيران
دولة الاسلام اصابتها سيوف الشر ووسط انبول
والخطيب اللى يحث المسلمين اليوم ساب المنبر
هلت دموعه ولاضنى من الدمع المهمل يار
ياوجودى يوم شفت الطفل يبكى من لاذيع نونه
دمعته تشبه عقود (ن) غاليه متناظمه تنظيم
ودعاة الشر والباطل على الاسلام واسوا سيه
والعرب ماعندهم غير اشجب اشجب واكثر التحديث
واحد(ن) جند جواسيسه يقول الشعب ماودوا لى
وبتنى السجن الكبير وطور التعذيب والتذليل
والثانى فى برج عاجى مادرى عن الشعب ولا ايش اكله
المصايب فالدول من يوم تحكمها بلادها
اقدر اقنع عاقل(ن) وما الغبي مابقدر اقنعه
عجزوا اهل الرأي واهل الرشد ويقولون كيف اقناعه
لو نقول قدم يمينك يالسنافى من ورا اهبها
ولا شاره لو ننصبها على مترين بعد اخطاها
يشربالماء من هماج العد ويغثرب عيونها
جعل عين الخاين الخداع تبلى بالعمى والدمل
حتى ندرى بالذى يعطى الصداقه والصفا صفاء
والله ان الصلب يبقى صلب والحيد المكثكث بانى
ياهنى اللى قبل هذا الزمن غادر ومات ضر
© 2024 - موقع الشعر