قصيدة التنبؤات

لـ حسن عامر، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

قصيدة التنبؤات - حسن عامر

هذه القصيده اتنبأ بها احد الشعراء عام١٠٩٦ه
وفي أخر الأعوام سوف يرى الورى

غرائب لم تسبق على حقب الدهري
فمنها حروب اسمها عالمية

في الغرب والمشرق وشأم وفي مصري
خيولهم من صنعهم تصعد السماء

وفي البحر من فوق العباب وفى البري
واصواتها كالرعد عند قدومها

وسرعتها مثل العواصف. اذ. تجري
وسوف يقول العرب غير لغاتهم

ومن كان راع الشاة يسكن بالقصري
ويظهر اشياء تعد عجايب

يري من بصنعا من ببغداد اومصري
وهذا يقين بين ومؤكد

وليس من الأوهام أو خدع السحري
ويستبدلون الخلق لبس ثيابهم

ويلبس مثل الذيل في الحلق والنحري
وتشعل في الليل الظليم كهارب

فلا فرق بين الليل أو مقدم الفجري
جهاز بحرف الجيم والواو بعدها

يشاع ويلقى بالبداوة والحضري
به فتنة حتى النساء يملكونه

وشيب وشبان ومن كان فى الصغري
يكلم من بالغرب من حل مشرق

ويأتيك بالأخبار بالسر والجهري
وتلبس في تال الزمان حفايظ

تفك ازمات الخلق فى العسر واليسري
ويعمل في تال الزمان مزاينٌ

في الأبل والماعز وفي الضأن والقمري
ويستبدلون الصيرفي بحديدة

وليس لها روح ولا دمها يجري
ترد بعفوا للذي ليس عنده

رصيد ولا تعطي لمن كان ذا فقري
ومن كان ذا مال فأهلا ومرحبا

وأهلا وسهلا أي خدمه ياعمري
وسوف يرى في كل بيت مكيف

عجيب غريب يقلب البرد والحري
وسوف يسوى للمسافر فنادق

بديلا عن الحنات والخان والخدري
وتظهر في تال الزمان عجايب

يحيّر فيها كل من كان ذا فكري
تهامة من جيزان حتى محايلٌ

حنيذٌ ومضبيٌ على واهج الجمري
وتلقى جمال قد اغموا عيونها

تدور على حب السماسم بالعصري
وتنتج سليطٌ بالغلا يشترونه

يدام ودهن للمفاصل وللظهري
وفي بقرة الغينا سقاها إلاهنا

من الوابل الهتان قطر ورى قطري
بها سوق الاثنين القديم سينتهي

وكان قديما يستمر الى العصري
تنبأت بالأخبار في عام ستة وتسعين

بعد الألف من عامنا الهجري
© 2024 - موقع الشعر