غيداءُ - نايف سالم الزهراني

غيداء يشرق في الصباح فضولها
و لها التباشير التي
فوق الغصون نطاقها
إن قال طير غضت من حسن الجمال
ومن جمال مشرق بكيانها
كيف الوقوف أمامها والحسن ظل بحولها
هذا أنا وعلى مناري راية في وصفها ..
غيداء تنظر للزهور بعينها
ولها الأناشيد التي
بين الحواس نظامها
وعلى نطاق الحرف رفرف كل من بكيانها
ويقول غيداء الجمال بوصفها
غيداء تنزل بين شطآن البحار بطبعها
ولها الأغادير التي
عند اللقاء بحضنها
الخطو يرشف بحرها بمدادها و جزورها
كيف التعمق في توصيفها
والشمس ظلت للبزوغ أمامها
وتثير أن كيانها غيداء حيث وصافها
غيداء تلفظ بالتحية و السلام سلامها
و العشق و الوجدان بين حواسها
فلها التحايا بالتي
نطقت بها وتجللت في حسنها
حتى الصغير يدندن الأنغام في خطواتها
وكذلك الغلمان ظل لهم من التحنان شوق لقائها
ليقول كل بلسانه غيداء و الإصباح هبّ بوصفها
نايف سالم الزهراني
© 2024 - موقع الشعر