ماذا أقول لها؟ - عبد الله جعفر محمد

ماذا أقول لها
قالت:
كغيري سوف ..
أعبر من هنا للريح ..
مثل الاخريات ..
من المحطات التي صادفت
أعرف أننى الآن ..
القصيدة والحبيبة ..
والذي سراً كتبت علي الدفاتر في المساء
قالت :
كغيري سوف أعرف ..
أنني الآن التى في القلب،
والوجه الجميل،
وكل ما تحتاج من زاد،
لتكتب في الدفاتر ..
ما تود من القصائد والغناء
قالت:
وأعرف أنني طوعاً ...
سألقي القلب من عشقٍ لديك،
وأنني قسراً سأعبر من أغانى العشق يوماً للبكاء
........
فارفق!
ودعني الآن اهرب من دمي،
دعني اسد الجرح قبل النزف،
دعني استقيل ..
من الوقوف أمام قلبك
(مانيكان) أو اطاراً
للحكايات التي تبقي بذاكرة
المظاليم ،
المغنين،
الحياري،
والمواثيق الهباء
...........
قالت:
سألتك بالذي ..
حتما سأعرف في غدي أنى
ضحيتك التي ظلماً حكمت عليّ ..
بالحزن الملازم،
أن تقيم العدل،
وارفق بي ..
وعلّمني ..
أغادر صيف الآمي الندية ..
قبل أن يأتى الشتاء
.......
ماذا أقول لها؟
لتعرف أنّها الحلم الأخير،
وجنّتي والشعر،
والمطر الذى ..
صبحاً سيأتى بعد حين
وأنها
همس الاحبّة ..
في اللقاءت القصيرة،
وارتعاش النظرة العجلي،
وقلبى ..
حين تحتشد المشاعر..
في اشتعال الشوق ..
للحضن الأمين
وأنّها صمتي،
وقولي الفصل،
والحلم الأخير..
واغنيات الروح ..
ان ماجت شجون العشق ..
في عمري وأرهقنى الحنين
ماذا أقول لها؟
لتعلم ..
أنَّها الكل المريح
وأنّها بعضى،
ودفء سكينتي ..
إن شرخت ليالي البعد ..
أسياف الظنون
.......
© 2024 - موقع الشعر