السيدة الأولى بحياتى - صبرى سالم

من اين تبدءا رسائلى
لك يا سيدة عمرى
تاهت منى كل الحروف
حين بدئت لك اصيغ حروف كلماتى
هل ابدء من امنياتى
ام من جروحى
او من حكاية صبرى و مُعناتى ...
الى السيدة الأولى بحياتى
الى من قالت حبيبي
و اصبحت اجمل امنياتى
من اين ابدء لك الكلام
هل ابداء من الذكريات
ام من لحظة الفراق ...
سوف ابداء
و انا حائر فى انتقاء الكلماتِ
و لا تتشتتِ من كلام نابع من اقسى انواع الشتات
و عذاب عاشق نال منه الفراق ..
يا سيدة عمرى !
لا تسألِ عن هذا الشتات
لأنى حقا لا أملك الجواب
و لكن سأضع كلامى فى صياغة الاختصار
لأنى أخشى فعلا من طول الانتظار
أن تكون سيدة عمرى و روحى
هى سر وجعى و جروحى
و أخشى ان تكونى فى مشوارى مُجرد سراب ...
ف اعذرى صمتى و خوفى من بعد هذا الشتات ؛
يا سيدة عمرى
احدثك عن روحى و الام روحى
و عن حجم هذه المُعاناة
و عن عاشق يطارد احلامه فى منتصف الضباب
و يخشى فى النهاية ان يراك مجرد دخان ...
حدثتكِ رغم ضياع الحروف
و لوعة الكلمات
ف هل سأرى منكِ قريبا
ردا لهذا الجواب .
© 2024 - موقع الشعر