عاصفة الحزمِ

لـ نايف سالم الزهراني، ، في غير مصنف، آخر تحديث

عاصفة الحزمِ - نايف سالم الزهراني

صقورٌ تُضَرّمُ قولا و فعلا
فعاصفةُ الحزْمِ فيها رجالُ
فيا مَنْ تكون على الأرضِ تُذري
فإنكَ في الأرضِ غَثٌّ رُحالُ
ولن تبرحَ اليومَ ما دامَ فيها
مِنَ الحزْمِ حزْمٌ و نصْرٌ يُعالُ
ولن تقطفَ الزهر يوما و يوما
لأنكَ بالأصل عارٌ رُذالُ
و أنكَ مِنْ جهلةٍ ليس فيها
مِنَ الحقِّ غيرُ غُثاءٍ يُصالُ
فبلّغْ رعاتكَ عنْ كلِّ حزْمٍ
لهُ في مدادِ المكانِ عُضَالُ
وفي كلِّ عينٍ سوف تلاقي
مِنَ الحزْمِ قولا و فعلا يُطالُ
صقورٌ على لبْسِهَا الحقُّ يَجْري
وتاللهِ حقٌ عليها يُقالُ
فعاصفةُ الحزْمِ تغْلي سِحَابًا
كَمَا غَالَ في السَّائِحَاتِ رِجالُ
وإيرانُ تَضْوي على بَائِسَاتٍ
دَنَاهُمْ مِنَ الذُّلِّ ذاك الذِلالُ
وما زال صُوتُ الصقورِ جسورا
على مأْتمِ الغلِّ حينَ يُغالُ
وصحراءُ ربَّي تُشِيدُ رِجَالًا
لها مِنْ شَديدِ المكانِ نِضَالُ
بعزَّةِ ربي هو النصْرُ فيهمْ
فعاصفةُ الحزْمِ فيها رجالُ
 
شعر الأستاذ / نايف الزهراني
© 2024 - موقع الشعر