غرّاءُ

لـ نايف سالم الزهراني، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

غرّاءُ - نايف سالم الزهراني

غرّاءُ بين حواس الطيف غائرة
...... وملبس الليل يرعاها على العلنِ
ويكتب العشق و الأنفاس باهجة
....... و الليل بين حواس الجسم و الفتنِ
فكيف أعقد عشقا ظل نابغة
...... وظل في ليلة الأقمار كالوجنِ
لله درك فالعينان واسعة
....... فتلك كانت على التلميح تقتلني
قفي ولو لحظة العينين تكتبني
....... إني على ذلك التحنان كالحزنِ
فسوف ألعق من كان العشق رايته
...... وأذكر العشق في ليلٍ يهددني
فإن حالي تضاهي من به كبد
....... و إن حالكِ يثري راية الوطنِ
كلَّمْتها و الليالي سوف تظلمني
...... والعين تنشد عن أعجوبة الدجنِ
ليلٌ به قمر و الليل يكْتبها
....... ويكتب الحب في قلبٍ سيلهمني
و أن ليلتها تبقى على أملٍ
........ فالكل مازال في التدوين يكتبني
 
نايف سالم الزهراني
© 2024 - موقع الشعر