ميسم الفرقى - محمد آل جابر

ليت الأمآني تهيّا لي بطق اصبعي
ماكان سآعة فرآقك دآرت (ا)رحيّهآ

وإن كآن ماعشت لحظة غير وأنتي معي
وأضم روحك لروحي يابعد حيّها

ألين توحين نبض القلب بين أضلعي
يقول غيبتك عني ويش دآعيّهآ

وأقول هآتي يدينك في يديّ.. ودعي
للريح فرصه تفلّ (ا)خصلك غربيّهآ

ميلي علي..وأروي بصوتك عطش مسمعي
ورموشك السود ظليني تحت فيّهآ

وتشتتي في عروق محدثك..وازرعي
لهفتك بذرة غلا..وتعهدي ريّهآ

مليت يغتآل صمت وسآدتي مدمعي
لامرني هآجس الذكرى وطآريّهآ

واللي يلومون عيني لاجفت مضجعي
ماجربوا ميسم الفرقى ولاكيّهآ

لكن يكفيني اتمرد على وآقعي
لاجت وظلمآ الجعود تزفّ لي ضيّهآ

وأذوب فاحضآنهآ من لهفتي وولعي
ذوبة ميآه البحر في حضن شآطيّهآ

وآعيش حآله مابين الوعي واللآوعي
(ا)ليآ سرَت دآخلي جرعة من شفيّهآ

أدري إن شوقي موردني على مصرعي
وفرآقهآ مشكله يصعب تفآديّهآ

لكن لاقلت يانفسي كفى..واقنعي
سآقي على أرض الوهم تآهت خطاويّهآ

أشعر "روى عودهآ" يدفعني لمطمعي
وغمزة هدبهآ تحرّض نفسي لغيّهآ

والزين نسبة.. بحسب احصآي وتتبعي
لكن ذا الفآتنه ما الله خلق زيّهآ

ماغير تلهج بقول أخجلتم توآضعي
وهي حَوَتْ من جنآنه وصف حوريّهآ

تأسرني إن تمتمت "موقعك بين أضلعي"
وفدآك انآ..يانظر عيني وياضيّهآ

وتخدّر أعصآبي (ا)ليآ دآعبت مسمعي
قولة "يالبيه و "أحبك" من شفيّهآ

© 2024 - موقع الشعر