مشاكاة ورد بين حسين وعبدالله

لـ حسين خميس آل علي، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

مشاكاة ورد بين حسين وعبدالله - حسين خميس آل علي

‏.......... (معتلي عرش)
عبدالله حميد آل علي:..........

‏​​وجدت نفسي معتلي عرش
بين الكنايس قمت أخاير

عيني على البيضاء و(ع) الهرش
وعينٍ على السوداء تخاير

محوّط بجيشٍ من الطبش
من كل بلدانٍ وساير

من طنجةٍ منهن إلى جرش
وبيروت منها الزين ذاير

وثب الغزال وقام ينخش
وأتابعه في الحوم طاير

صاد الفصيل ومنّها الخرش
بين الثنا والضرب ثاير

ياما اعتلينا الطعس بالحش
انقصّ قصّات المشاير

نضرب خلا مسودّة الرمش
دار المحبه والسراير

يا بوخميس ملاعب القرش
ما كل يقوى اللعب جاير

ومقافز الارنب مع الوحش
والذيب يرعى في الهواير

قم ثيبني يا حسين قم نش
عدّي بكم في الامر داير

العرش والنسوه على الفرش
شيٍ كذوب أم صدق صاير.؟

.......... (كم طبش)
حسين خميس آل علي:..........

يا مرحبا بالطشّ والرشّ
أهلا وسهلا بالبشاير.

حي الذي لحسين طرّش
خطٍ ويتخبّر شو صاير.

يشوف نفسه معتلي عرش
والخود حوله والحراير.

من هزعتك بوحميد قم نش
صح صح معي لا تكون حاير.

في دنيتك من كل شي طبش
ولكلّ شي آخر يغاير.

رجلٍ تشوفه مستوي كبش
حرمه تقوده للحظاير.

ورجلٍ لعينك في الخطر دش
بالعون يفزع لك وثاير.

وعن النساء بأخبرك وأنبش
بعض الخبايا (م) السراير.

حد (م) النساء تسحرك بالرمش
وتعلّقك كأنها بواير.

بعض النساء ما ينشهن غش
في شوفهن كل الخساير.

والكاهنات أسلوبهن خش
يرتكبن أوزارٍ كباير.

بعض الحريم يحبّن الدّفش
هن يتبعنّه وين ساير.

وإذا نويت تحب فرفش
قم دور وين الكوس داير.

كانه فوادك للحلو بشّ
ارفي شراعك له وخاير.

© 2024 - موقع الشعر