تلاوات مُقَدَّسَةٌ ٣ - سهر الراشد

حِينَ غَادَرَتْ البَارِحَةَ
وَاِنْدَلَقْتُ مَعَ الرِّيحِ
لَتُخْتَبَأُ عَنِّي وَسْطَ الزُّهُور
بُقِيَ شذاعطرك وَرَائِحَةُ جَسَدُك
يَفُوحَانِ بِالمَكَانِ
وَيُشَكِّلَانِ فِي اِنْسِجَامِ أَلْوَانِ الفُصُولِ
........
 
عَنْ أَيِّ مَسَاءٍ فَاتِنُ أَتَحَدَّثُ !!
إِنْ لَمْ يَكُنْ أَنْتِ !
أَنْتَ نَجْمٌ لَامِعٌ فِي سَمَائِي .
........
 
أَيُّهَا الكَائِنُ الخُرَافِيُّ السَّاحِرُ
اِسْتَمَعَ إِلَى هسيس الشَّوْقُ
وَرَاقَصَنِي
فَالشَّوْقُ فِينِّي عَزْفٌ وَغَنَّا
....
 
كُلَّمَا أَنَبْلُجُ الصبح
يُخَيِّلُ لِي أَنِ أَبْصَرُكَ
تَفِرُّ رُوحِي وَيَتَمَلَّكُهَا شَوْقٌ عَارِمٌ
تُنْشَدُ
تَتَمَايَلُ
ثُمَّ تَمْتَزِجُ
وَتَنْطَلِقُ
مَلِيئَةٌ بِكَ .
© 2024 - موقع الشعر