لملمت دمعي على راحة يدين - عطية بن عوض الزهراني

مرتّ بِصَدرِي مَوآكِبْ كلهاً حَنيِن
دَكتَ خَطآويهآ .. صِور مِتّرتِبّه

تِختفي فيِهآ .. وِجوهً الغَآيِبيِن ‘
ويحّتضِن بِروآزهَآ ترآكٌمّ أتّربه !

لملمتً دَمعِي عَلى رآحَة يِدين ‘
ذوَقتنِي هَمْ .. عِجزت أسّتوعبّه

دوٌم أردد يآمعينً الصابًرٌين‘
شوٌقِي لآمِن ثَآر .. كيِف آآهًذبهٌ

هٌم تنِآسوٌا إنِي بِحمآهمً سَجيِن
هٌم تغآنوٌا عَن , غَلآ أسّرفتْ بِه

ليِلي مَآيمضِي، بلآ دَمعه وأنيِن
صِبْحي مآبَه نوُر وشَمسّه مِغربّه

تِلعبّ بيِ الذِكرَى ع كفْ السِنين
وفيِ عيوٌن أيآمها ، آنآ بسّ مِضربًه

صِرتّ أمَرجح دَمعتِي وسّط العنِين
كتبّ النِسيآن .. وأعَآود آشّطبْه

تِسألوٌن القَلب ليِه دآيِم حَزيِن
إسألوا هَذا الحِزن , منّ أنْجبّه

كِل مَآهٌو شَآب يِرجَع ليِ جَنين ‘
يلتِحفَ عيِني, ومَآهآ مَشّربَه

© 2024 - موقع الشعر