حصان طروادة

لـ متروك العنزي، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

حصان طروادة - متروك العنزي

تطمح بقايا العلوج لمجدهاعاده
وتعود تبكي علوم اعلوج مدفونه

بين الحقيقه وبين الحلم من قاده
تصحي وترجع لواقع منه مغبونه

لوكان تحلم تحب الحلم يرتاده
لأن بالحلم تسلى قلوب مطعونه

المصلح الي ينادي يلبس أقلاده
مثل الذي طبلوله وأحتمودونه

من صاربين الكلاب وصاروا أسناده
لايامن ان الكلاب بيوم ينسونه

يعتزفيه الجبان وينكرأسياده
خان الأمانه ويتبع كلب يرجونه

تعملق الأقزمة بالطول وزياده
صارت تباها وهي بالطول مبخونه

يبقى القزم مايطول اذراعه اوساده
و صقرالجبل مايخيفه فرخ سمونه

طالع لوجه السفيه وشلة أفراده
شرالبلية يضحك من يشوفونه

صّدا المهند قرون بداخل أغماده
ضمن تراث المتاحف وانقلب لونه

يطيرحلم الشجاع ويهجراشداده
وتنام عين الجبان بأمن مصيونه

صارالضحية يد ور وين جلاده
وبالأمس لاجاه ربعه مايفكونه

مالوث الجرح غيرالشاش واضماده
تمرد العنجهية دون قانونه

راح الأدب وانهزم وانقطعة امداده
دام الوقاحة طغة في أوجها دونه

وأخليس زنده على الأرقاب حصاده
ماحسب لسهم رام ٍ يتقٍ أفنونه

© 2024 - موقع الشعر