صدى وصوت - علي المنتشري

الصوت
للشاعر الراقي والكبير رمضان المنتشري
!
 
وجد حالي وجد من شدو قرابه
واتركوه بِحلةٍ مثل المِجنّه
ينتخي ويصيح ويشقق ثيابه
والعرب ماكنهم يدرون عنه
راح ماسده وما دونه نهابه
كل شي ضده عداه وكبر سنه
ياعلي وين انت ياذيب الذيابه
يارفيق(ن) مالحقنا فيه ضنه
طاب جرحي والذي جدد صوابه
جادلٍ حرك جروحٍٍ مستكنه
يستحي من صوتها صوت الربابهه
عطرت سمعي دقائق واجرحنه
عاد انا قلبي سريع الاستجابه
يحترق في طبخة العشاق بنه
لا سمعت اهل الموده والصبابه
اتوجد... والحق الونه بونه
صوت يشبه صوت وجروح تشابه
نبرته. والاه. واسلوبه وفنه
عاد لي جرحي ولكن مرحابه
يسكن اعماق الخفوق بغيرمنه
 
 
!
الصدي
علي المنتشري
 
يامصون الشعر ياحضرة جنابه
يامصاب الوجد... للادغام غنه
للزمن بسمه على سنه ونابه
والتوجد ماضيين انسه وجنه
مايدوم لغير من يثني صعابه
واليقين قضاة من سنه وعنه
في دهاليسه توارى مانهابه
والحمول اثقال ..مافيها محنه
يا سهيل الشعر للوادي شعابه
والهوي غلاب .. في ونه وهنه
وجد حالك فيه نوع من الغرابه
يعني... الله لايكثر غش منه
جرحك الفاعل بلامفعول جابه
وانت فعل الجرح وافعالك يبنه
تبت ايدينك ..وجرحك تب بابه
وتب من يشبه غلاته وسط كونه
ارتكبت الجرم ....والتشبيه عابه
من يشابه للقمر ..يخرب مطنه
ملهمه للشعر ..وهمايل سحابه
ترتقي بالوصف .بين انسه وجنه
© 2024 - موقع الشعر