شهقة البحر وصوت الانحدار - محمّد كمال السخيري

حين أجالس البحر
 
في وحدتي
 
ألمح صورا لطفولتي
 
الجميلة
 
ولمّا أعانق موجه
 
تأخذني الوحدة من
 
وجودي
 
لأستقصي من الزّمان
 
شظايا مدينة عاشقة
 
بيني وبين الآخرين
 
دمعتان
 
أيّها المغتصبون لبسمتي
 
إن متّ يوما إلى جواركم
 
أديروا نعشي بأكاليل
 
الزّهور
 
واستجلبوا الطّير الوديع
 
لأسمع التغاريد
 
الحزينة
 
ثمّ اكتبوا على قبري
 
بماء الخلود
 
حروف احتراقي :
 
" وُلد ومات ولم يلق القصيدة "
© 2024 - موقع الشعر