يَفُوْقُ إِحْسَانَ القَمَرْ ... - نايف سالم الزهراني

ضِيْفٌ كَرِيْمٌ قَادِمٌ
..................يَا مَرْحَبًا بِمَنْ حَضَرْ
اسْتَقْبِلُوْا فَرَحِّبُوْا
..................شَهْرًا كَرِيْمًا مُنْهَمِرْ
شَهْرٌ كَرِيْمٌ قَادِمٌ
...................يَا بَهْجَةً لِلْمَنْتَظَرْ
يَا رَوْضَ وَجْهٍ عَابِرٍ
.............. يُزِيْحُ كَرْبًا كَالأَمَرْ
أَقْبَلَ حُسْنٌ مِنْ خَالِقٍ
...............يَفُوْقُ إِحْسَانَ القَمَرْ
أهْلًا بِشَهْرٍ نَافِلٍ
................ شَهْرُ الغَفُوْرُ المُغْتَفِرْ
يَا فَرْحَةً لصَّائِمٍ
..................شَهْرٌ عَظِيْمٌ كَالدُّرَرْ
فَأَنْتَ مَيْضٌ نَاصِعٌ
................بَلْ أَنْتَ وَجْهٌ كَالأَغَرْ
يَا شَهْرَ خَيْرٍ نَائِلٍ
...............أَكْسَيْتَ عَيْنًا تَنْتَظِرْ
يَا بَهْجَةً لِلْنَاسِ الَّتِيْ
................فِيْ قَوْمِهَا تَهْوِيْ السَّهَرْ
أَنْوَرَ لَيْلًا كَامِلاً
................فِيْهِ يُنَادَىْ بِالَوَتَرْ
أَشْغَفْتَ قَلْبًا بِالمُنَىْ
................أَنْتَ الصَّدِيْقُ فِيْ السَّمَرْ
شَوْقِيْ إِلِيْكَ نَاهِلٌ
.................بَسِيْرَةٍ مِنَ الظَفَرْ
بَرَيْتَ كُلَّ مُسْلِمٍ
...............يَا نِعْمَةً لَذَا البَشَرْ
وَفَرْحَةٌ لَمَنْ دَنَا
...............بِهِ سَرُوْرٌ كَالمَطَرْ
فَتِلْكَ نِعْمَةٌ المُنىْ
...............يَا جَنَّةً لِمَنْ صَبَرْ
شَهْرُ الصِّيَامِ نَيِّرٌ
...............هَوُ الصِّيَامُ المُنْتَصِرْ
مَا َأجْمَلَ العَيْنَ الَّتِيْ
..................تَقْرَاُ قُرْآنَ العِبَرْ
وَكَمْ يَسُوْدُ سَاجِدٌ
..................فِيْ لَيْلَةِ القَدْرِ القَدَرْ
وَكَذَلِكَ المُذْنِبُ الَّذِيْ
.............. دَجَىْ اللَّيَالِيْ وَ اصْطَبَرْ
يَا نِعْمَةً لِلَاجِئٍ
................يَدْعُوْ دُعًا بِمَا غَبَرْ
عَفْوَكَ رِبِّيْ غَافِرٌ
.............. إِنَّ لَعَفْوَكَ المَقَرْ
تَهْنِئَةٌ لِصَائِمٍ
.............. أَجَادَ صَوْمًا وَاعْتَمَرْ
طُوْبَىْ وَطُوْبَىْ صَائِمٌ
................ أَجَادَ حُسْنَا فَاغْتَفَرْ
أَعَانَنَا اللَّهُ الصِّيَا
.............. مَ وَالقِيَامَ المُسْتَقِرْ
شَهْرُ الفَضِيْلَةِ لَمَنْ
............. صَامَ صِيَامَ الأَثَرْ
مُصَلِّيٌ بَالمُصْطَفَىْ
............... مُحَمَّدٍ خَيْرُ البَشَرْ
وَآلِهِ وَصَحْبِهِ
................ أَخْيَارُ صُحْبَةِ الأَثَرْ
 
أَسألُ الله العَلَيَّ القَدِيْرَ أَنْ يُبَلِّغَنَا رَمَضَانَ _ شَهْرَ الرَّحْمَةِ وَ اَلمَغْفِرَةِ ، و عِتْقٍ مِنَ النَّارِ ، وَ يُعِيْنَنَا الصَّيَامَ وَ القِيَامَ
إِنَّهُ هُوَ السَّمِيْعُ المُجِيْبُ .
كُلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ بِخِيْرٍ
 
نايف سالم الزهراني
24/8/1433 ه
مكة المكرمة
© 2024 - موقع الشعر