شاعَرَك .. شرقــي

شاعَرِك شرقي .. يحب بنت ٍ عظيمة
يعتبر كل نظرة لْغيرها .. جريمة

ايتلذّذ في أناقَتْك .. و جمالك
جنّته قربك .. و افراقك جحيمه

لو تِبَختر من حواليه .. الغواني ؟
ايغضّ طرفه .. من أجِل عين الحشيمة

ما يساون مترفات الغيد .. كلْهن
ظفْرَها ..وْ هيَ لها قدرٍ .. و قيمة

كلّ ما ايطالع سما عمره .. يشوفك
شمسة ٍ تجلس ما بين غيمة .. و غيمة

للملاك الانثوي ..أشكِر سِحِرْها
جرّدَتني .. من علاقاتي القديمة

إعزفي الشاعر و كلماتك .. قصيدة
و شبّي اقلوب العدا .. و أهل النميمة

قولي آتنفّس هواااه يا اهل الملامة
من شغاف القلب ل قاصي صميمه

اتركيه يحلم ما دام الحلْم ... نور
قبل يرجع و ينصدم بأرْض العتيمة

من يسافر .. ايتخيّل في رجوعه
ينهدى أزهار من أيْدي الكريمة

من بساتين ٍ زِرَعْها قبْل ايسافر
ما لقى في رجْعِتِه.. الاّ هشيمه

في المطار كل ما يهيّجني حنيني
أشعر أنّه ضربة الفرقى .. أليمة

ما بقى لي في حياتي .. الاّ مخرج
أرتمي من خلف بيبانه… و أهيمه

ينحرف غيري و خطواتي ..اتثبّت
ما أحبّ ....... الا الدروب المستقيمة

شاعَرَك كان يحسب ان قلبه .. سلاحه
لين أدرك بأنّ اسلاحه ... خصيمه

و كنت احسبك تنقذيني من خصومي
ما دريت انّك من اسباب الهزيمه

كيف يولد قلبك لْغيري .. مشاعر ؟
و امّهات الحبّ من دوني .. عقيمة

اعذري شاعَرك .. من خابت ظنّونه
لو يخون الوقْت .. و ايغيّر نديمه

للأصيل اللي حفظ قدره .. و صانه
الخيانة عهْر في ثوب اللئيمة

ايتملّل من أناقتْك ... و دلالك
ناره اوجودك ..و في هجرك .. نعيمه

لو تثنّن من حواليه .. الغواني ؟
يعتبر كل نظرة لْغيرك .. غنيمة

لا تلومينه على نقْض .. المشاعر
شاعرك شرقي يحب بنتٍ ... لئيمة