دوغمائيةُ إندثار - بكر الكاكوني

فاعلٌ أو مفعولٌ بهْ
 
المكانُ يحتجزُ زمنهْ . ..
 
والوصفُ صامتُ المعنى لا يُكلمهْ
 
بكَ خطأٌ لا أعلمُ سرهْ ،، ولا حتى بدعةَ أمرهْ
 
......
 
تتلحفُ التناقضَ في قولهِ وفعلهْ
 
تحتارُ متخبطةً ، متعمقةً في معانيهْ
 
..
تستعيرُ الحاضر ينجدها ،، ينجيها
معجزةٌ هي ، لا تتحققُ في ماضيهْ
....
عابرةً بين السطورْ بين البحورْ
غطائها هو التّيهُ ،، حتى لو كانْ في بَخورْ
....
هذه الكلماتُ ما ركعَ صاحبها
ولا لقسوةِ دنياهْ
......
هذه المرافئ راحلةْ ، باكيةْ
لا هكذا تُطرق أبواب سمائهْ...
 
هذه حياتُكْ تجتاحها،، حروفُ قدرهْ
 
لا تُقرّ المعاجمُ ألغازها / أحجيةٌ كلماتهْ
ولكنها تتسألْ تواقةً للمعرفةَْ..
 
والمجازُ والبلاغةُ مرادها
هذا العبورُ الذي يتقرّى بطياتهْ
 
بين نارٍ لا يُشبعُ موتهْ
 
وجناحُ دوامةٍ يبتلعُ مذكراتهْ
 
 
يخونُ التاريخُ حُرمةَ نفسهْ
مع الرياح إلى الفضاءْ
 
تنسى أثارهُ وبصماتهْ
يجري شاكيا الى السماء
...........
 
نوع القصيدة: فصحى
بقلمي / كلمات : الشاعر بكر الكاكوني
هل أعجبتك القصيدة؟ اضغط زر (اعجبني) لتشارك آلاف المعجبين
© 2024 - موقع الشعر