إلى السَّفَّاح

لـ حمدي الطحان، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

إلى السَّفَّاح - حمدي الطحان

للشاعر / حمدي الطحان
-----------------------------------------------------
 
أيها الملعونُ في سوريا رويدًا
 
................... سوفَ تَلقى شرَّ ما يَلقَى الطُّغاةُ
 
--
 
إنَّما الشيطانُ يَغفو حينَ تَصحو
 
.......................... يا قبيحًا أَجفلتْ مِنهُ الحياةُ
 
--
 
طَالما قَتَّلْتَ أطفالاً و شِيبًا
 
.................... ثُمَّ تَمضي ضاحِكًا ، بِئسَ الجُناةُ
 
--
 
قلبُكَ الصَّخريُّ لم يَرجُفْ قليلا
 
.......................... بينما يَرتَجُّ في الدُّنيا البُكَاةُ
 
--
 
أَبشعَ اللوْحاتِ قد أَبدعْتَ حَقًّا
 
...................... كم كَبَا مِن شِدَّةِ الهولِ الرُّواةُ
 
--
 
يا لجُرمٍ سُوِّدتْ مِنهُ الليالي
 
......................... و جَثَا مِن قبحِهِ الفَجِّ البُغَاةُ
 
--
 
إنَّ ذي المأساةَ كم يحتارُ فيها
 
................... مِن ذوي الأحلامِ و الفهمِ العُتَاةُ
 
--
 
هل سَيُجدِي حينَ تَلقى اللهَ حجٌّ
 
............................ أو صيامٌ أو زكاةٌ أو صلاةُ ؟!!!
 
--
 
أيَّ عذرٍ حينَ تَلقاهُ سَتُبْدِي ؟!!!
 
................. كيفَ تَرجو لُطفَهُ ؟!! أَنَّى النَّجاةُ ؟!!!
 
...........................................................
...........................
............
© 2024 - موقع الشعر