أدندن عزفا ... - نايف سالم الزهراني

وقفتُ هناك أدندنُ عزفا
وماء الغدير يعاني
//
و عزفي إليك ينادي
بهمسٍ أنيقٍ
و وترٍ رشيقٍ
فقد ذاب فيكِ زماني
//
فصوتكِ روَّضني للمعاني
وروضني للمساءِ
أناظر فيك فعينيكْ
تروِّضُ كلَّ كياني
//
أراهُ يلامس كلي وينعش دمِّيْ
فما أنتِ غير ملاكٍ
تجيد كيان العنانِ ، و سحر البيانِ
وبل أنتِ ودٌّ يطيبُ ببستاني
//
ألمْ تعْلمينَ أنَّ فؤادي تلظى غليا
فهمسكِ ما زال نبضا شجيا
وصوتكِ بالياسمينِ يضخُّ طريًّا
فإنكِ مازلتِ فيضا تقيَّا
إليكِ شجوني
إليكِ جنوني
فتالله أنتِ فؤادي
و لا غيركِ الساحر اللمعانِ
ولا في مداد الحنانِ .
 
نايف الزهراني
© 2024 - موقع الشعر