وده وماوده - خالد المركوز

ياشيٍ خذاني ماقدرت ارّده
وآه ياشيٍ خذيته غربتي وبلادي

سيف ابو حدّين هذا حدّه وذا حّده
طعنته منّا ومنّا وين خالد غادي

ان تقّدم جات ضّده وان تراجع ضّده
علقةٍ واللي كلاها ماحدر للوادي

كّن ليله في عيونه طرقةٍ ممتّده
لاانتهى ليل الخلايق توّ ليله بادي

سدّه بعيد وظلام الليل بيّح سدّه
لين عرّض به على النزّال والشدّادي

بين هاذيّه وذيّه ودّه وماودّه
آخر التاريخ هجري واوّله ميلادي

والغرير اللي بلاني في عطاه ومّده
جاهلٍ مغزاه في وادي وانافي وادي

من رضاه اليا عناده ماوصلت لحدّه
لو مهلني كان يغني عن رضاي عنادي

بالبرا يلعب على قلبي وهو من جدّه
مرٍ اموالي ومرٍ فيه غلّ معادي

وان نهرته عاقبتني دمعةٍ في خدّه
لانثرها كنُه ينثر موتي لميلادي

مترفٍ ماهوب في حال القسا والشِدّه
عنق ريمٍ ينحني لي لاقدحت زنادي

من غلاه اشفق عليه اجوّده واهدّه
وان تعديته لحقني يستشفّ مرادي

وين اصّد ولاطرالي ماقويت الصدّه
مايناديني وكنه بالصياح ينادي

© 2024 - موقع الشعر