دفء عينيكِ

.
.
 
أنسلخ عنّي
بضعٌ وأربعون ظِلّاً
ولا زلتُ وحيداً ..
يُحاصرني الصمت
أتحيّن شهقة لقاء .
 
على جبين ليلي
سُكَّ قمرٌ اُحدودب ظهره .
 
عويل الوجع ..
طال وجه السماء .
 
أترنح عشقًا على عشق
على عتبات التلاشي
وبمرافئ الانتظار ..
أطعم النوارس أسراري .
 
اشرعة الغياب ..
سلبت دفء عينيكِ
لتترك البرد يعبر فضاءاتي
وكبريائي تحتي يحترق .
 
احتشدتْ الذكريات
تُكدّسُ بوريد الاشتياق
مقتنياتَ القوافي !!
تُملي وثيقةَ هذيان
قصيدةً ممهورةً ..
بألفِ وسنٍ وَ وسن !!
 
***
 
عايض الكعبي