كم واحدن سكبه ولكنه خمام

لـ يوسف بن محسن العضياني، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

كم واحدن سكبه ولكنه خمام - يوسف بن محسن العضياني

ياهيه يالزمّام حنا لك كعام
ومن غره الشيطان حنا كعامه

لوكان مقدم قبل ناتيه و زعام
يفخت ليا جيناه درب الزعامه

عقب الهدير وعقب ماهوب زوّام
يرغي ولو انه طويلن سنامه

من الجزع يسلم لنا حق الاسلام
ويبرك لنا وحط فيه الفدامه

حتى يجي مطواع معنا ومخدام
واليا ارتفع راسه قصرنا خطامه

هذي عوايدنا على كل زمام
لازم نخلي في جبينه علامه

ومن قال انا المقدام يقرب من السام
ان قاله الله ما يذوق السلامه

قظع الفحول مذللة كل مقدام
نيب تروع في اللقا بالصرامه

يحط لحدود الرياجيل مرسام
ويعلم الجاهل حقيقة مقامه

ومن قال انا الطيب وهو كنه درام
واختص نفسه بالذكاء والفهامه

يجيه منجوبٍ لشرواه خزّام
شرسٍ ليا اوما به يرده نعامه

يالي تحسب الجيد في كبر الأجسام
ما عزّت الثيران كبر الجسامه

كم واحدن سكبه ولكنه خمام
ومراجله ما غير خدمة مدامه

بوٍ لها مطواع خادم ومريام
ومن زين طبعه عم اهلها ريامه

ركبت عليه وحطته تحت الاقدام
وامره تولّت من ظفرها زمامه

مندوب خالتها وللأخت خدّام
تقول جايبته لأهلها بأقامه

عند العذارى حطم اللاش الارقام
مبرته فيهن جبت له وسامه

الرجل بلسانه وفعله ليا قام
ماهوب بالهيكل وزود الوسامه

يالايمي في قمعة اللاش ما انلام
من يلطم العايل يعدّا الملامه

خبلٍ تورط واعترض عمد للهام
ومن قومته قامت عليه القيامه

عطاه من نابه ربع ملي جرام
ولاعاد من سمه تشيله عظامه

خلاه مثل الي خذو فوقها الزام
غصبٍ عليها ما رضت به مظامه

عذراً شريفه مسلمه من هل الشام
ما قط فكت من حياها اللثامه

نالو شرفها غصب عدوان الإسلام
الي يبيعون الحلال بحرامه

شبيحةٍ ما جابهم غير الإجرام
خلو عمار الدار يرجع قمامه

قامت تمنى بعد ما صار الإعدام
راح الشرف ما عاد باقي كرامه

ما غير تذرف دمعهامثل الايتام
الي زمان الظلم عاشو ظلامه

هو مثلها مسكين مقهور ومظام
شينه وذنبه في المخاليق ظامه

قام يتقلب حيلته عظ الإبهام
من حر ما يونس تولّج ابهامه

اخطى وانا ما اخطيت والناس حكام
وراع الخطا معروف يجني الندامه

ضيّع طريقه واعترض حقل الالغام
وهو يحسب انه كاشتٍ للثمامه

راع العيل يلقى ليا عال لطام
ومن لا يحشم الناس قل احترامه

وعزالله اني شام والناس في اليام
ماهوب جهلٍ فيّ والارخامه

لكن ابا فرقى لطوخٍ ونمام
واشكالٍ اكثرها عديم الشهامه

قومٍ يحطون المصفى مع الخام
اما تعيل بخبث والا غشامه

وانا اشهد ان البعد هو طب الاسقام
فيه الشفا من قرب خطوا الهلامه

الي علومه كلها دجل وافلام
ومتميزٍ بالنقنقه والنمامه

مردود قربه للملا عيب وآثام
كيرٍ يدنس من يقارب حمامه

ويالوقت من درسك على صدري وسام
يوم ان غيري بالجهل في المهامه

علمتني وشلون تحقيق الاحلام
ووشهي ظريبة فقدها والغرامه

وايضا عرفت ان الفتى طير لا قام
اما تظّهر حر والا حمامه

اما يجي لمعانق العز عزام
والا يدق مع العماهيج شامه

عزم الفتى حسبة جناحه ليا حام
يبلغ به الرجال غاية مرامه

اما يجي في سلم المجد قدّام
والا يزيد من التجارب علامه

© 2024 - موقع الشعر