مازالوا هناك تائهون وسط الضباب ...وسط ليل كسيح ينصبون للصباح الفخاختحت أقدامهم الآثمة دروبا من دماءتخط أقدارا من جنون العتاةما أقسى تلك الوجوه الشاحبة التي تنفث ردىوعيون كعيون الذئاب في الخفاء قابعةترقب عن كثب ضحايا الضبابو أياديهم الباردة أعتقت آخر الرصاصات على صدر الحياة ؟؟؟ثم صاحوا و البكاء سمفونية موحدة لقد قتلنا أمناأيتها الغربان علمينا كيف ندفن جثمانها !
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.