ساعة ما يقوم للعدل ميزان - محمد شويطر

مولانا بيحكم
مولانا بيحكم فاكر نفسه انه المولى
إخواني حكيم قاعد يوعظ بالدين
طب كان يوعظ إخوانه أولى !
مولانا دقنه بيتدارى وراها كتير
محفوره على جبينه علامة صلاه
متشوفهاش فى عمايله كتير
و إذا جيت يوم على مصلحته
بالسكين رايح يقطع راسك
وسط صيحات التكبير
إسلام ! لا الإسلام يأمرنا بدم
ولا خلانا نشيل الهم
زحمه و خبط فى كل مكان
كاميرا و طوبه فإيد إنسان
خرقت قلبه رصاصه هتطلع منه
ساعة ما يقوم للعدل ميزان
ولا نعرف قاتل للمقتول
ولا أى علاج لحاكم مشلول
و عشيرته تقول فات وقت الحسبان
راح تفضل كدا لإمتي يا مسكين
سرقوك بالدين
ظباط بتهين
وتهون حتي على طوب الأرض
مولانا حتي محافظش على العرض
كل همومه راميها بين الصك وبين القرض
وحسيني أبو ضيف مات
وجيل الثوره بيتابع من خلف الزنازين
والكل سُكات
لكن ربك بيقول للشئ كن فيكون
مهما إستعصي الأمر
بيأمر على قوم يكون
فاكرين النبي موسي لما إتحدي سي فرعون !
فكر نفسه إله الكون
خدم حشم وعشيره وأهله
أصله كان مجنون
بالسلطه وهوس الحكم
نفس السحنه ونفس الحكم لكن بدلنا الأسماء
عناد فعناد وغباء فغباء
حتما طبعا بالتأكيد نهايتهم واحده فى كل زمان
الأول مات غرقان
التاني مصيره ايه هيكون
من رب أمره بين
الكاف .... والنون
© 2024 - موقع الشعر