سبيعات الحسن - معين عبدالله

رأيت الحسن فأعجبني
فأخذت أكتب صفحات
فجف قلمي
قبل أنّ أصف تلك اللقطات
جمال البنت أغّرقني
في بحر العرب سبع غرقات
فؤخذ القلب يعرج به
من الأرض سبع طبقات
كأن الروح تتركني
وتقول مالي من هذه الغضات
لقطات سبع أوصلتني الي
تلك اللحظات
تلاعبها برمشها أعجبني
وزادت من عجبي
النظرات
ونسيم كلامها ذوبني
رقيق لطيف النغمات
وحيائها وخجلها أسكني
من الرحمان
جنات
ومشيتها أنزلتني
عن كبريائي
مئات الدرجات
فصرخت أستغيث وأنادي
إي من الشيطان زلات
فكانت الخامسة أدهي وأحلي
من السابقات
سقوطُ عيناها الحلوتين علي عيني
سارعت في قلبي نبضات
وباسمي نادتني سمعتها
كأنها تعزف بها دنات
فأصبت منذ لحظاتها
بغيبوبة الحب والألم الغرمات
أتي الطبيب يعالجني
ويكتب الإبر و الروشتات
أدرك من قلبي أنه
لا فائدة من الإبر والمغذيات
فقال الطبيب
هذا تحمل الكثير
من الدكمات
فأحضروا من فعلها
ليزيل عن ظهره ثقل السيئات
 
فصرخ فمي وقال
لا تقول هذا ......
فإنه هو من فعل الحسنات
من ذا أدخل
فانوس الحب قلبي
وأضاء وبدد جميع الظلمات
أجزاء من عمل الحسني
إلا إن يجزى الحسنات
وما أن عاد وعيي
إلا والبدر يرشقني
نظرات
فقلت لهٌ
لماذا تترك العالم
وتسبقني إلي هنا خطوات
وما إن حركت شفتها
إلا وقد دار راسي
دورات
وسقطت وأنا أقول
لا أقدر إن أسمع
من الجميل
كلمات
© 2024 - موقع الشعر