الأرض أخاطر بها - ماجد الزيد الخالدي

الأرض أخاطر بها سايح مناكبها
القرم أخاويه وأعرف للردي طبه

ولو الليالي توريني عقايبها
ماهمني وحسن ظني بالله السبة

البيد دوجتها دايس عقاربها
والسم فيها بوسط عيونها آصبه

الذيب لامن عوى وصحّى مراقبها
كنه كنيني طويل الليل يقنب به

آسامر الجن وأشرب من مشاربها
والي تكبّر ضربته لي بمرزبّه

ماني ونا ماجد منادم كواكبها
خوي خلق ٍ عليها من الكبر جبّه

دجت الجزيرة قبل تظهر نكايبها
وعلمتها بإنها لابد منكبّه

النار لوما طفت ملّة حطايبها
لابد ماجمرها • صلف الهوا يشبّه

عديت مرقاب والجوزاء اراقبها
كلما غفت لا سحبت القوس تتنبه

أحيا إذا الشمس ماتت في مغاربها
الليل هو صاحبي وكيفي هو الهبة

أسمر مع النجمة الي سنين طالبها
وإن نمت عنها تصير عيونها غبّة

لوهي عطتني خذت حزني ومات بها
ماصار فآصابع همومي تلاعب به

دنيا ليامنها ناخت مراكبها
تغر من يمتطيها ثم تقلب به

غدر الليالي وتقلبها مناقبها
ماخلت الغر ولا الي الشيب لاعب به

الي تبعها فلاهو بيوم صايبها
والي تركها مخالبها تنشّب به

حنا إن سلمنا من الدنيا ومصايبها
مانسلم من الخلايق كل ٍ بقبّه

الناس متعادية حتى بقرايبها
من حب عمه بصغره لا كبر سبه

يا راس خلك من الناس وحرايبها
قرب البشر كنه الطاعون تقرّب به

مانيب خبل ٍ فلا يدرك سبايبها
العلم خافيه أعرْفه حيل وآحبه

عسفني الي صروف الوقت عاربها
أطهر من الشاش وحط الوقت في عبه

من غير تحكي النفوس أبخن غبايبها
وعلى الوجيه النوايا تبان منصبه

دنياي زليتها بقلبي نوايبها
قلب ٍ به طْباخها ما واحد ٍ ربّه

إن الحياةَ كليث ٍ في مخالبها
وسحرها في لضى من صابهُ

كبّه جزلات راسي بجبين الوقت كاتبها
أموت ما موت نجم سهيل مرقب به

© 2024 - موقع الشعر