سجة قدم قبل مايدنن ألاجالي - قصيدة بالمقناااص - طلال بن نشار

ياموترى هج بى مع صحصح خالى
يم الصحارى وعنك المدن جنبها

نبى نسج القدم فى عال الاقذالى
من طلعة الشمس لين يبين مغربها

فى مهمهن خاليه من نزل نزالى
الا وحوش الخلا شبت شبايبها

وليا دنا الليل جينا بعثعث عالى
واشعمنا نار هوى الغربي يلاعبها

وركب عشانا على جمر الغضى الصالى
بالفيضه اللى صدوق الوسم ناهبها

وقبل انتسدح نصلى فرضنا التالى
وكل نطل فرشته وامهل مقاضبها

ونشوف بالارض نبت يشرح البالى
شفنا الخفش والنقد للى مجربها

نبت عليه الحبارى دوم تجتالى
لاصرت حوله عرفت انك تقربها

ولابان نجم يشوفه كل حوالى
نصلى الفرض والرحمات نطلبها

ولا كل جيب مع الاصباح شغالى
يسرح مع الصبح ويسابق عقاربها

ومعنا افجح مشترينه والثمن غالى
لاهد طيار على الجزلات عاثبها

ولو يطمل الخرب يجيه من السماء صالى
ماكنه الا فدائى يوم يضربها

الصيد واجد واشوفه دايم قبالى
قمنا نتسابق وكل شاف هاربها

ويش الكراوين ويش الوان واشكالى
ولا القهد والقطى محد يقربها

وبا الليل جاء للارانب طردا اهبالى
مع روغت الجيب والشوزن مزهبها

هاذى خرينق لمحها طيب الفالى
ولا الخزز لاعرضت ضبيان طاربها

وليا عرض للسلوقى ضيح وظلالى
مهما تسوى ترا ضبيان طاربها

والنيص نلقاة بالشعبان يختالى
ولا الو بارة بوسط الضلع نقضبها

والصيده اللى تنومس كل رجالى
جعير من خير صيد البر واعذبها

ولا روبج الطير ننكف خف واعجالى
سبقه يجود وعيونه مانقطبها

وننزل بخب غشاة المزن همالى
وخيمه معزة بوسط الروض ننصبها

وزان السهر والقصيد وبدع الامثالى
والدله اللى حكرها القرم يسكبها

ورحنا نشيل القصيد قصار وطوالى
تارة هجينى وعلى المسحوب نقلبها

سجه قدم قبل مايدنن الاجالى
ولا حياة الفتى عجل تسربها

© 2024 - موقع الشعر