المعجزه

ماينحني رآسي لو هي طآحت الغتره
مادام فوق الشماغ التاج له شذرا

يمكن أميّل عقالي لكن بفتره
وأعدله لين ميزان العدل يدرا

ياجاهل البارح عن اليوم والبكره
ياجاهل العلم صح النوم وش تقرا

هذي حياتك تحب وبعدها تكره
وش فايدة من يخون العهد بالمكرا

أنته تقول النصيحه والعقل يشره
تراك في طلعةٍ في رآسها حدرا

أخذ التجارب من اللي عاشها فطره
من نيّته تنور الظلمى مع الغدرا

لاخير في رجل مايعطي الرجل قدره
ولاخير في كلمةٍ ماترفع القدرا

والطيب لو في يدينك ويشهو عذره
يمكن يموت بغبينه ماوفى النذرا

هذي وهذي تراها فرق بالفتره
مير أنتبه لاتساويها مع الندرا

لولاك منٌي قريّب وأنته بسكره
لقول لك كلمةٍ في هرجها يطرا

بين العرب والعجم والترجمه خطره
ثوّرتها فلسفه وأقودها ثورا

أحسب أصابع يدينك والعدد عشره
تجيك عشره وخمسه سبعها برا

والناقصه من ثلاثه واحد بصفره
والباقيه في يدينك حلها أنت أدرا

لو تجمع أرقامهن فالقايمه عبره
شفهن تراهن بوسط الثانيه أسرا

والمعجزه تردف الخطوه مع النظره
لكن نطقْها لساني سرّ مع جهرا

حاول بعقلك ولو كانت معك شفره
يمكن تجيب البطن والظهر بالمجرا

هذا نصيبك من اللي قلت وأعتبره
نصيحةٍ جات مني لك بأقل سعرا

آخر كلامي يدوّن موجز النشره
تفصيلها لامشيت الخطوه القشرا

ديمونها في جلاجل مدري سومطره
قاله لساني ويعرف ويش في شطرا

أنا طرحت السؤال وجاوبه بكره
لكن عقلك فهم ولا بعد يقرا

الشاعر/ أحمد علي المحقني