رجلنا عن السودة - احمد المنتشري

رحلنا عن السوده وعن جوها الخلاب
رحلنا بعد خمسة عشر عام روادي

رحلنا وديم الشوق / ياوجتني سكاب
مزونه /تشوقني مع الضرس والوادي

عهد ياديار الغيم لو زان وقتي وطاب
لأزورك على راس السنه مثل الأعيادي

قبل لا تغادر بي القدم ديرة الأصحاب
ابي اقول كلمة للزمن فوق الأشهادي

لك الله / يا أبها/ ان أرضك لها طلاب
ولكن / دياري ساكنة القلب وتنادي

بساعة موادعنا / وانا واقف بالباب
لفتني طيوف الوجد في حضرة اولادي

وهليت مزن ن من عيوني بدون اسباب
ونبضي / لقفل الباب وجل ويزدادي

فأنا استأذنك اصبحت في عدة الأغراب
وابنزل بديره نبضها ابوي واجدادي

بها / روح تسكني وبها جمعة الأقراب
بها ريحة الغالي بها البرك والكادي

ديار ن لها في خاطري / بصمة الطلاب
بها / فرحتي كانت / واصلي وميلادي

بها فخري اللي باقين لي من الشيّاب
بها شيخ جيله ما خلف يوم ميعادي

حدتني الليالي عنه واليوم حظي طاب
بصحبة سواليفه/ ونصحه/ ومرقادي

عسى الله يرزقني ببره / شذى الأحباب
وتهنى حياتي عقب ما حدني الحادي

الا / يا ربا السودة أمانة ليا من غاب
قصيدي /عن العالم ونبضي عن الشادي

تمدي /لي الفكرة / وشدي لي الأطناب
وضمي /خيالي /حينما الشوق /بينادي

فيا سودة أبها والسحابة ويا المرقاب
فمان الكريم ويا عسى الوجد بك عادي

شعر / احمد المنتشري
في تاريخ 23/7/1433ه

© 2024 - موقع الشعر