سُنبلة حيّ ! - تلآآآهيف العمري

كل الوجيه , اطلال والحظ ذكرى
وكل البلاد عيون ماتعكس الضيّ !

مآكل فرحٍٍ يا بقاياه يشرا
بعض الهنى اديآن في سُنبلة حيّ !

هذا وانا والوقت عسراً بيسرا
اضرب بكفي سنين واطيح ,, لاشيّ !

ما اوسعك ياجرح وبي الليل مسرآ
عيا يسري خطوة البرء للنّي !

كن الجروح امزان والأرض قفرا
إما ضما باموت , ولا من الرّيّ !

ماكني اللي قلت للقلب صبرا
أنكِّر كثير اشياء , ذولا و ها ذّيّ !

انكرت لون الدفء , من لون جمرا
واخترت برد الحس عن لذعة الكّيّ

وارخيت من بعد التلآآآهيف سترا
عن كل حرفٍ طَشَرَ الوَجد عَ المّّي !

ماكنت اسمع بس لا اوحيت ذكرا
اوحيت ذنب وقمت لله ارجّيّ

رجفة شعورٍ , تردف البوح عبرا
وحبلٍ مابين النوح والبوح مشقّيّ

ياالله يالعَلَّام مامثلك ادرى
عن طيب رجوا العبد وعن غيرها سّيّ

ان كآن بآح السد , والأجر مجرا
منك الرضى , منوة هل القيض للفّيّ

كل الأمآني رمال , والصدق عثرا
وبعض الهشيم ب ناشي الطهر , منشّيّ !

وريح البعآد اتهف , ِب ثوب عذرى
توصف جمآل البعد بحادثة طّيّ !

كم صابني من تالي الضيم حسرى
ماصحت آه .. ولكن اسرفت بال أّيّ

لو أينع ب ارياقي التمر شعرا
ريحت صدري يوم ذا الفِّيّ مملّيّ

إن كآن طاب البذر ياغرس عذرا
وقت الصرآم لزام لْ احلاك نجنّيّ !

صبرٍ جميل وكل من شاف يقرآ
اعجآز نخلٍ كم تَوَارَى بصدعّيّ !

© 2024 - موقع الشعر