الفارع الميّاسه

لـ عبدالله العبدلي، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

الفارع الميّاسه - عبدالله العبدلي

كل ما تطري عليْ  الفارع الميّاسه
تنزف جروحٍ عن عيون البشر ساترها
هي عيون الشوق وإحساس الغلا وأنفاسه
ومصدر الهام القصيد اللي ملا دفترها
كل حرفٍ لجلها يخضع ويحني راسه
لين صرت اليوم بعيون البشر شاعرها
الليالي ما تغيّر خافقي و إحساسه  
ويوم كانت غايبه في كل يوم اذكرها
كيف يوم إنها من دروب الجفا منحاسه
يوم جتني عقب غيبه منكسر خاطرها
حبّها روضٍ  ب قلبي والوله نسناسه 
حافظه لو كانت ظروف الزمن تجبرها
يا هوى روح الهواوي يا غلاه و ناسه
يا هنوفٍ فارقٍ عن غيْرها مظهرها
طالبك لا تجرحين خدودك الحسّاسه
احبسي دمعة عيونك في طرف محجرها
صح دمعك لا تساقط يشبه الألماسه
مير خدّك كل دمعه ما يبي يخسرها
يكفي إنّك في عيوني ،، الجمال وساسه
ويكفي إنّك أطهر إمن الغيمه وماطرها
شاعرك عند القصايد ما فتر هوجاسه
كل كلمه في وصوفك يحتمي لااخرها
من كثر حبٍ سكن به  ما تثنى باسه 
وكل ليله لازم إنّه بالشّعر يسهرها
هاك شوفي في عيونك وش حوا كرّاسه
وهاك عينه يانظرها ترجمي ناظرها
كل ليل يمر بغيابك ذبحت إنعاسه
وكل لحظات الوصل واجب عليْ اشكرها
© 2024 - موقع الشعر