عيديتك بوسه !

لحظه رومانسيّه تقول أخذها زين
مقدماً . . ب آقولها لك هنيّه
 
عيديّتك بوسه وتختارها ل وين !
بوسه وحيده لك حبيبي هديّه !
 
جلست أناظر مير مامن شياطين 
والبوسه مدري ويش تعمل عليّه !
 
الجيب خالي ما حوى عدّت سنين !
والبوسه ما تعطي لو أنها عطيّه  
 
لا توفي الحاجه ولا تقضي الدين !
ولا تستر عيوبي . . أمام البريّه !
 
حاولت اقلّب في بحرها موازين
عطيتها نظرة حزينٍ اسيّه !
 
ناظرتها ثم قلت يابنت تدرين ؟!
انا غريب وبوستك لي عصيّه
 
يزيدك الله بالاثم يوم تخطين
البوسه تجذب من وراها بليّه
 
يابنت عادك كان ودك تبوسين 
بوسي هلِك مأبي تبوسي يديّه
 
عيديّتي لأجل المحبه ب خمسين 
وان كان زدتي زاد فيك الهنيّه
 
غطت وجهها واذكرت ربها لين
راحت وهي تدعي وتدعي عليّه !
 
تابت عن دروب الغزل و المحبين
وحطّت عذاريب المخاليق فيّه
 
والحين لا بوسه ولاهي بفلسين
فلّست من كل شي كود المطيّه
 
حظي واعرفه ما يجيب الملايين
قد جاب لي بوسه وصارت قضيّه !!