بوح الحناء - ليلى العنزي

تعشق ذلك الوشم في كفي
هو قد عشق الحناء لا اكثر
راني امرأة
ترتقص انوثتي
بين الخطوط التي زينت اصابعي
حلم بي
وامتطى عطري
الذي حلم ان يقطفه
بدا مغازلا لخصلات شعري
التي لم يعرف مشطي لها نهاية
تخيلني
غجرية كبلتها المعاصم والخلاخل
وتخيلني
كرومانية في خصرها ينبت الورد
وتخيلني
كحورية يفيض من جسدها الماء
لكنه.........
لم يراني
الا ...
فتاة نبتت في صحراء البادية
تغشت عيونها بالكحل
وتحللها العفاف
وتجملت بعطر الاه والألم
فعاد للحناء من جديد
وقرر ان يعيد قراءتي
فليس من حبر سيرسمني
وليس من قلم سيكتبني
© 2024 - موقع الشعر