سبايدي

على شواطي بتايا
صادفت حلو الدعايا

كنّه قمر في سمايا
عالي ولا حد يناله

يومٍ نظرته تبسّم
وأقبل عليّه وسلّم

به صار قلبي متيّم
أسرني حسنه ودلاله

(سبايدي) قال سيدي
قلت له أهلا يا عيدي

ثم حط إيده في إيدي
وحسّيت بإنّي في حاله

هو من ربايا بتايا
ما أحلاه زين السجايا

فكري بحسنه تعايا
تاه الفكر من جماله

ما أحلاها نظرة عيونه
ما أحلى جماله ولونه

ليت العرب ينظرونه
ما ريت أبدا مثاله

يزهي بثوبٍ مرنّق
قلبي خضع له ودنّق

يا زين ذاك المعنّق
لي من مشى كالغزاله

بسكن معه في جزيره
بنسى الأهل والعشيره

ما همّني حد غيره
قلبي هواه وصفى له

لو كان يأمر عليّه
بسوم روحي هديّه

هو طلبتي والبغيّه
يا ليت أحظى بوصاله