المـــشنقة - مهدي ال سميطان

ثقافة الفكر صوت العقل للفيلسوف
في حين تعرف وعي الانسان من منطقه

ومابين جهل الحروف وبين وعي الحروف
أفكار متجمعه وأفكار متفرقه

مبطي وانا اصنف الايام كتلة ظروف
والناس تحسبني أفك الجمل والحقه

ما تدري انه شعور انسان عانا الصدوف
بغياب حريته وارائه المطلقه

يا دورة الوقت والدنيا محطات خوف
وسنينها مورقه واحلامها مورقه

في كل لحظة ندم وبكل لحظة عزوف
اجمع قوى طاقتي وتموت في المشنقه

وانتي ياتاريخ أمة من إبا من سيوف
من صفحة ٍبأبلغ أمجاد العصر مشرقه

أي الحزن أكبر من احزان قُصر الكفوف
وإن الزمن ما يثمن للشجاع عرقه

يوم القدر صلف ورياح الليالي تلوف
أمسيت روح ٍ من أعباء الدهر مرهقه

واحترت في خطوتي بين المضي والنكوف
إلين بنتي صباح ٍ والمسا طوقه

قلت اسعد الله سويعات الامل بالدفوف
والحب من خطوة أقدامه إلى مفرقه

إيه أرحبي مثل ترحيب الشهم بالضيوف
عن واقع ٍ بين سندان وألم مطرقه

خلني اقول لأسباب التعاسه ذلوف
واضم صدرك واشمه ورد وأستنشقه

ياكوكب في رحاب الفُلك يمسي يطوف
وقلوب كل الامم في ضية معلقه

الايام ما في تقلبها المفاجأ عروف
وأنا كثر ما سعد بك خاطري ما اضيقه

يوم وقفوا دونك العُذال بأبشع وقوف
وانا بعدني احاول للعذاب اعتقه

أضحيت مثل الكتاب اللي حبيس الرفوف
ما حد عرف قيمة أفكاره ولا شققه

أزجر من أنفاس صدري كل طعنة بأوووف
واكوم الحزن في عيني أسى وافهقه

فياليت للبُعد قلب ٍ كان يمكن يروف
وياليت وصل النواعس رقم واحققه

اخذو عيوني بعد فرقاه ما ابغى اشوف
الوقت ظالم وعادات البشر مقلقه

كذا انخلقنا على فرقا الأحبه صفوف
وان صاح مضهود مدري من حمل بندقه

© 2024 - موقع الشعر