محاورة بين طارق وحسين وماجد - حسين خميس آل علي

..........
طارق عبيد آل علي: ..........

أنا مسافر للإمارات
مشتاق لبلادي يا بو هند

عند العرب أهل المروّات
وأنصحك انته بإنّك ترد

يا ما حلا (أم قيوين) بالذات
نفحة هواء من بحرها تسد

..........
حسين خميس آل علي: ..........

خلاص برجع للإمارات
يومين بس عطني وبآرد

عشان أكمّل لإنتصارات
وأفوز باللذات وأسعد

وأشوف عندي شوي باتات
بتصدّق بهن ثم بعوّد

..........
طارق عبيد آل علي: ..........

يا حسين خل شوي بيزات
تنفعك حق اليوم لأسود

ما شي في الدنيا ملذّات
إلا بليلٍ فيه تسجد

وتجارة مشهّي وساعات
كم من وراها عاد بتكد؟

عليك كم سوّوا إشاعات
وقالوا بعد عرّس في تايلاند

..........
حسين خميس آل علي: ..........

وايد بتسمع (م) الإشاعات
وايد يا طارق كم بتعد

وانته تعرف حسين بالذات
إش حقّه يسافر لتايلاند

مرتاح بالي طول لأوقات
أحوط وآكل عيش وأرقد

وأيّيب لي بعض الموبايلات
وبعض الشنط للبيع والكد

واللّي يبا مشهّي بنيّات
بيّيب له قوطي (م) لأسود

..........
ماجد سلطان آل علي: ..........

يا حسين ارجع للإمارات
تلقى الهوى بارد مبرّد

هذي ديار الخير بالذات
ومن زارها لازم يعوّد

وانته معوّدنا بجولات
والنصر عندك في تجدّد

لا يهمّك اللّي حط زلاّت
خوّاف دومه في تنهّد

يبغي الطرب ويعد شلاّت
لكن قلبه صاير أسود

حسود يتمنى الملذّات
وعينه تبصبص لو هو أرمد

..........
حسين خميس آل علي: ..........

يا مرحبا يا حي لأبيات
اللّي لفت من زاكي الجد

بأعداد من قيّل ومن بات
وأعداد من للّه يسجد

أحلى التحايا والسلامات
توصلك يا ماجد بلا عد

يا خوي برجع للإمارات
كل الشغل خلّص وبآرد

في تايلاند فزت بملذّات
قبلي أبد ما نالها حد

حقّقت يا ماجد بطولات
في تايلاند يا خويه بجد

وأهل (اللحى) تموا بحسرات
ما عندهم غير التنهد

إذا نظروا بعض البنيّات
يبحلقون بقصدٍ وعمد

ويردّدون آهات وآهات
أونّهم عاده ميهّد

لكن يا بو سلطان هيهات
يفوز من يحقد ويحسد

..........
حسين خميس آل علي: ..........

يقول طارق عنده إثبات
وإن الذي قد قيل له رد

حسين دومه في غرامات
خسران عايش في تبلّد

ومغامراته ما لها أصوات
كلّه كلام وهب مؤكّد

مريوم تروي عنه زلاّت
وشهلوه قالت فعلا أسود

حسين عايش في طفاسات
بوس وتكحّل دون مرود

وانته يا ماجد خص بالذات
هذا خويك وما لك البد

لو تنصحه بالحق هيهات
عن لي في راسه مول ما يرد

له شكوتي بالعزى واللات
أبغي يصك القاع ويهد

..........
حسين خميس آل علي: ..........

الإثبات عندي وأكبر إثبات
عندي صور ما شافها حد

صوّرت أنا طارق في لحظات
يومٍ يقبّل صافي الخد

ومن الشعر بآزيدك أبيات
بس خذ كلامي مأخذ الجد

طارق إذا ينظر بنيّات
فديت عينه قام يردّد

وفي اللّيل يسوّي تيلفونات
يطلب مساج (ف) غرفته بعد

وساعات يبحث في المجلاّت
ينظر صور مزمومة النهد

..........
طارق عبيد آل علي: ..........

هيهات يفشي السر هيهات
أو بالحكي حتى يزوّد

عليه بآبادر بهجمات
وخلّه يقوّي حائط الصد

بأحاربه (ع) كل جبهات
وحتى أرصدته بتّجمّد

ثم بدرجه ضمن العصابات
المدرجه في ثالث البند

وإذا لقيت حسين فتفات
أخباره ما بيعرفها حد

إلاّ إذا سوّوا دراسات
أو حصّلوا الصندوق لأسود

..........
حسين خميس آل علي: ..........

لي فات يا طارق ترى مات
هيهات يرجع ويتجدّد

مرّت علي وياك لأوقات
في بانكوك بأنسٍ وسعد

وأيّامنا مرّت براحات
انت وأنا مع صافي الخد

يا ما نظمت وياك الأبيات
متغزّلين بأهيف القد

ويا كم (لِحقنّا) بنيّات
وعنهن نحن قمنا نتشرّد

وردّيت قبلي للإمارات
وأنا نويت اليوم بآرد

..........
طارق عبيد آل علي: ..........

أهلا وسهلا عشر مرّات
وإلاّ بعد بآقول أزيد

لأجلك رفعت اليوم رايات
أخضر حمر أبيض وأسود

ويّاك أنا بآحدّد أوقات
خلالها لبانكوك بنرد

عقب رمضان مسوّي نيّات
إنّا هناكي بآنعيّد

© 2024 - موقع الشعر