طوّل الغيبة - جنون الشعر

يسألوني عَن حبيبٍ ساكنٍ فيّ الخلايا
ما دروا ان الحكاوي و الكذب ماهو بعرفي

و ان بغيت أصدِق ظلمته مالنا علم النّوايا
يمكن اظروفه تحدّه يبتعد عني و يقفي

آه منه مِتعِبَنيّ حَمّل قليبي رزايا
توه اف/أول سنينه علّموه اشلون يَجفي

فيه قلبي ما الومه صارخه فيّ الحنايا
ما قِوت تغفر طعونه كيف هي تَعذر و تَعفي

طوّل الغيبه و انا ارسم بين ذكراه الزوايا
تشعل اشموع انتظاري بين قيفاني و حرفي

ياه من ليلي .. جحيمه ألهب عيون المرايا
و انعكاسات ابتعاده ضللت قولي و وصفي

ظنّتي و ان ضاق حظّي ما يلاقي له سِوايا
لو هي اتدور الدّواير ما يبدّلني و ينفي

ما سكن منّي خفوقه ما اتركه نبضي ورايا
ظنتي عشقن و اكثر .. عشق لامسته بكفي

لا تخليني لحالي .. مهنتي .. سرد الحكايا
ما لهالدنيا ملامح بعد ما بيحت نَزفي

باردٍ ليلي بدونك خايره بعدك قوايا
و الهقاوي تحتويني لا خبا لحني و عزفي

آه من شكوى جروحي .. من تباريح الشظايا
و العنا لفلف كياني و ختنق .. شفّي بحرفي

ناقصه فيني اماكن تحتري حلو المزايا
لين ما طال انتظاري .. و البكا يغتال طرفي

كان لي منوة حياتي .. غير عن كل الهدايا
ريت من لجله عذابي .. حس بآهاتي و ضعفي

ساكتن يومي نشدته .. يجبر إكسور .. المرايا
شاح عنّي .. ما تكلم .. و انتهى صبري بحتفي

ايش يبقى بعد ظلمك .. اظلمت كل الزوايا
دام من عيني فقدتك .. ابتعد عنّي .. و إقفي

© 2024 - موقع الشعر