تُقِرّ دُمُوعي بِشَوْقي إلَيْكَ - أبي فراس الحمداني

تُقِرّ دُمُوعي بِشَوْقي إلَيْكَ
و يشهدُ قلبي بطولِ الكربْ

وإني لَمُجْتَهِدٌ في الجُحُودِ،
وَلَكِنّ نَفْسِيَ تَأبَى الكَذِبْ

وَإني عَلَيْكَ لجَارِي الدّمُوعِ،
وَإني عَلَيْكَ لَصَبٌّ وَصِبْ

و ما كنتُ أبقي على مهجتي
لَوَ أني انْتَهَيْتُ إلى مَا يَجِبْ

و لكنْ سمحتُ لها بالبقاءِ
رَجَاءَ اللّقَاءِ عَلى مَا تُحِبْ

و يبقي اللبيبُ لهُ عدة ً
لوقتِ الرضا في أوانِ الغضبْ

© 2024 - موقع الشعر