لأنَّ تُرابيَ الرمثا وطيني

لـ ناجي الصقار، ، في الانشاد والشيلات، آخر تحديث

لأنَّ تُرابيَ الرمثا وطيني - ناجي الصقار

ألا يا نَسمَة الرمثا خُذيني
الى الرمثا سأتبعُكِ..إسبقيني

لكي أشتمَّ رائحةَ السنابل
وقبل الجري خَلفكِ..عانقيني

عِناقاً بعدهُ أغفو قليلاً
لعل الشوقَ لا يبقى دفيني

ولن أحتاج للرمثا دليلاً
لأحلُم أنها حَقاً يقيني

فقلبي لا يطيقُ اليوم صبراً
ولكني سأسبقكِ اتبعيني

الى بعضِ الأزقةِ والحواري
لنلعب نختبئ..هيّا جديني

ونعدو في سُهول الرَّمث حُلماً
لينمو في روابيها حَنيني

وفي موسمْ حَصادِ القمح نلعب
وبعضَ الوقتِ ليلاً إمنحيني

كما كنا وكان الحُبُ فينا
نُهدهدُ كالحمائم سابقيني

فيا رمثا ومُذ كُنا صِغاراً
يُخالجُني شعورٌ يعتريني

بأنَّ العيشَ لا يبدو مُتاحاً
بعيداً عن رياضِكِ صَدقيني

وأني أملكُ الدُّنيا بِكَفي
لأنَّ تُرابيَ الرمثا وطيني

ناجي الصقار
© 2024 - موقع الشعر