سيف الغياب - عبدالله العبدلي

يا مجرّح الخفاق في سيف الغياب
كل الليالي بعد جرحك مظلمه 
 
اجاذب الونات من قو الصواب
حتى سطى بي جرح وازريت اكتمه
 
 تعبت أمدْ  إمن الوله  كف العتاب
تستقبله مرّه ومرّه تصدمه
 
 ابسألك وابغى من إشفاك الجواب
دام الإجابه في عيونك مُبهمه
 
هو كان حبك يا منى عمري سراب
أو كان من قلبك وما كنت  أفهمه
 
 
هات الحقيقه وإعرف إن عين الصواب
اللي وفالك بالهوي لا تظلمه 
 
سكرت بابك وانفتح للشعر باب
منفذ أوصّف فيه حالي وارسمه
 
تجري طواريق الشعر مثل السحاب
من صادق احساس الشعور إمترجمه
 
تهل ماطرها على روض الكتاب
اللي رسم صوت التناهيد اقلمه
 
الحال أصبح من دروب الاغتراب
كسره من الاوجاع و البعد افحمه
 
يشبّها شوقٍ ملا كل الرحاب
دمع وتناهيد وقصيد وأوهمه
 
عمري قضى والوقت من فوق الرقاب
يمضي على صبرٍ  ذخرت  ويعدمه
 
شمع الامل من دورة الايام ذاب
طفى وطفّى كل حلمٍ أحلمه
 
حتى شعوري مات من كبر المصاب
بين الضلوع العوج تلقى مأتمه
© 2024 - موقع الشعر