سلطَآن رآحّ

لـ الـ مهآ، ، في غير مُحدد

سلطَآن رآحّ - الـ مهآ

يَ وطَنّ إعلِن حدآدِك ، عِمّ أرآضِيِك بَ سوَادّ
يَ وطنّ سَمعنِي صُوت إمِنّ السمَاء نوَح وَ صِيَاحّ

يَ وطِنّ بشوِيش لَا ذِعْت الخبَر لَ أهلّ البلَادّ
سَكّن الصبَر بَ حشآنَا ، وَ قولَهَا : سِلطَان رآحّ

لوَ ب يَدِي كَآن أبَ أعلنهَا علىَ العآلَمّ حِداَد
وَ أنكِسّ اعلَامّ الدوَل لوَ مآ عطوَا فِيهَا سمَاحّ

يَ وِطّن كلِاً بَ هيبَة سَيّدِكّ غنىَ وَ أشآدّ
وَ أنفَطَرّ قلبَه بَ فقدَه فِي فجّر ذآكّ الصبَآح

وَ رآحّ مَنّ كآن لِ منآدِين العطَا دعمّ وَ سِنادّ
وَ رآحّ مَنّ كآنِت مشآرِيعَه تكللّ بَ النجآحّ

بآكِيَه أهلّ السرَايَا ، بآكِيَه جيشّ وَ جنآد
رآثِيَه شعبَ وَ مدِينَة ، رآثِيَه أرَض وَ سِلاحّ

يَ فقِيد الشَعبّ يَ جرحٍ أبَدّ مآ لَه ضمَادّ
يَ ملِيَكْ الخيَر ، مآ يوفِي بَ أفعآلِك مِدَآحّ

يَ عوينٍ لِ الفقِيرَ وَ يَ ملبيَ لِ المنآدّ
يَ مفرّج كُربَة الليَ ضِيقتَه أدمَت جرَآحّ

كفّنُوك وَ فِي صلآةٍ مآ أنحنوَا فيهَا سِجَادّ
كَبّروَا بَ أسِمّ الآله وَ بعدَهَآ هالدمَعّ طآحّ

مآ لِقاهُم بَكّ سِوا فِي يومٍ بَه حشرَ العبَادّ
يوُم نرقبَ بَه معَاكّ لِ جنة الخُلّد المرآحّ

يَ وطنناَ عظّم اللهَ أجركّ وَ أهلّ البلَاد ،
كثرّ مآ فجّع حشآنَا قولَة : أنّ سلطَان رآحّ

© 2024 - موقع الشعر