محبوبة القلب تصفق باليسار اليمين - بندر بن حسين المرشدي

محبوبة القلب تصفق باليسار اليمين
ترفع لحنها بصوت الحزن لاغنته

كأنها تنعي الحيين والميتين
عقب انتفض رأس من هو بالغلا عنته

ما فكرت بالقصاص وصحوة الغافلين
وبثار من يضفي الضحكه على ونّته

كانت تحدا على محبوبها الثقلين
ما ظنت الرأس رأسي ليه ما ظنّته

ما تدري أن النهايه كلها كلمتين
صدت هجوم الغرور اللي قبل شنّته

لو الغلا والمحبه عامره من سنين
هدمت بيتاً على هرج السعه بنّته

لو أني أدمر مدينه كامله لأجل عين
ويجّرح الجفن دمعاً سال لو كنّته

قولوا لها كلمه من حكمة الأولين
الآدمي من صغر سنه على سنّته

ون باشرت بالجفا من عقب ذاك الحنين
واللّه لتبطي ندم والحيل ما ثنّته

العارفه لا تحدث سيد العارفين
واللّه فلا هي بلا ناره ولا جنته

تبشر بقلبٍ مثل صم الصفا ما يلين
وإن حنها يا عساه نهاية حنّته

بعض التغلي ينزل لأسفل السافلين
مفضلاً منة الوالي على منّته

ما واللّه اشكي ظما وأنا على الرافدين
يمناي الأقصى عليها لا بغت دنّته

شيروا عليها الرضا وأنا على اليمين
ما تهتني حب قلبي زال ما هنّته

وإن كان وإلا تشوف الفعل عين اليقين
القلب لاهي بلا ناره ولا جنّته

يابنت روحي مراحاً منه ما ترجعين
القلب مانتي بلا ناره ولا جنتة

© 2024 - موقع الشعر