الصلآة - عبدالرحيم الطويرقي

الْصَّلاه الْلِي خَسِرَهَا مِن خُسْر
خَيْر هَالَدَنَيَا وَخَيْر الْآَخِرَه
مَا بَكَت مِن لَا يَعْرِف الَهَا قُدِّر
وَلَا تَرْكِتهَا غَيْر نَفْس خَاسِرَه
فِي مَنَامِك لَو يُبَاغِتُك الْقَدْر
وَالْقَرِين الْلِي بَلَاك اتَسَامْرِه
الْفَجْر صِلَه وَحَسْب لِلْقَبْر
وَالْسُّؤَال الْلِي يَجِيْلَك خَابِرَه
وَانْت مَالِك لَا دَلِيْل وَلَاعُذْر
يَوْم تُحْشَر مَع وَجِيْه غَابِرِه
يَالِلِه ابِدَار الْسَّعَادَه وَالمَر
وَالْجِنَان ابْنُوُر وجهك عَامِرَه
وَالْلَّه مَايَحْتَاج رَبِّي لِلْبَشَر
آَمَنْت وُلَآ بِدَيْنِه كَافِرَه
هَذَا لَك مِنَّي جَوَاب مُعْتَبَر
وَصْفَهابِين الْبُيُوْت الشاهِرِه
© 2024 - موقع الشعر