صَلَف الْهَوَى - عبدالرحيم الطويرقي

لَاضِقْت يَاخَاطِري بْالَله سوَلف بِه
النفس لَامن طُرّا ذَكَرَه يسليهَا
مَاغَاب زَوْلَه وَشَوَّفْه دُوَم اهوجَسْبِه
وَعيَا زَمانّي جُرُوْحِي لَا يدَاوَيها
ا لنّارِمِن فرَقتِه بَالقلب مشتَبَّه
لحظه وِصَال الْغَضَي شُوْفَه يُطْفِيْهَا
غَدارَبحرِالْهَوَى مِسْكِيْن من طبِه
منَّه ليالجة أَموَاجه يجَارِيُّهَا
الْلِي صَغَيْرُالعُمر صَلَف الْهَوَى هبِه
مرَّه تِهبه صبِا وَمرَّه عوَاليهَا
حكم المقادِيرْوَالْآيام تلعبِه
وَالَنَفس مااللَّه كُتِب تَلقاءَمنَاوِيِهَا
ياغايَة الْقَلْب يَأْجرَحه وَياطبِه
يَاسَلَوُة الرُوْح رُوْحُه ليَه مشِقَّيْهَا
مَازِلْت عِنْدِي خَبَر عَايِش وَسَط قَلْبِه
وَعنِدَّه خُبرصُورَتِه بِالْقَلْب مُخْفِيُّهَا
أَذكَرَمَمَاشِي الغِلا وَاسْج فِي دَرْبه
وَابْدِي رُّجُوْم قدَيْم الوَقت يُبْدِيْهَا
الْقلُب يَخْفِق وَعيِنّي دَمْعُهَا اتُصِبِه
أَتَخَيَّله وَارْسُمه صوَرَه وَحَاكيُّهَا
لَآَمن ذِكْرَة الزَمان الْلِي مَضَى قُرْبِه
اقوَل محلِى ليَالِي عشت مَاضِيْهَا
© 2024 - موقع الشعر