قبل الرحيل

لـ سعد بن هادي، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

قبل الرحيل - سعد بن هادي

صوت الشعر .. وإلا صدى بداعته
من فيهم اللي ما حياته لاعته ؟؟

من فيهم اللي ما خفوقه يصطلي
والجوف دخّن .. والوله ولاعته

هنا ثمان شهور ما راحت وجت
إلا على قلبي وهي نزاعته

أوااااه منها ما قويت ولا قوى
موتي / وليت الموت حانت ساعته

قبل الرحيل وقبل تنوي بالسفر
ليت انّها ما باعت اللي باعته

ما كنت أبضما .. والأمل : زود الضما
شبعت جوع .. شلون هي ما جاعته؟؟

كيف العيون أنهار .. في بيد وجبل !!
والقلب درب .. ومأمنه قطّاعته !!

أنعت زماني بالخطا .. وأقول: هو
عمر الزمن ما أخطى على اللي ناعته !!

لكنّي أعمى .. جاء وقداني عمى
وأشوف فلمي من خلال إذاعته

وش في يدي .. والكسر ما هو في يدي ؟؟
أعرفْه لو ما بان وسط اشاعته

وأعرف شعوره كيف يرعاها / وهي
ترعى / فتجفى .. ليتها ما راعته !!

صار القلم جرحي .. وأوراقه عمر
والشوق حبره .. والعنا طباعته

عليك ياللي جبْرها في كسْرها
حقي عليك .. أودّعك .. في ساعته

قبل الرحيل .. أبخفي الدمعة وأجي
بأجيك في وسط المطار وقاعته

لو كانت أوضح من دموعٍ شفتها
في عين طفلٍ ما لقى رضاعته

أببتسم .. والحزن يسبيني سبي
وافرح ولو هو غصب يا منّاعته

وأقول لك : جيتي (هنا) .. رحتي (هنا)
لوّ الغياب اليوم يفرض طاعته

ودعتك الله لو خفوقي يصطلي
ودعتك اللي ما تضيع وداعته

© 2024 - موقع الشعر