آآآنا أنا

لـ أنثى جموح، ، في غير مُحدد

آآآنا أنا - أنثى جموح

فيني دمع :
 
يخنق عباراتي , وأنا ...
 
وآنا أنا ...
 
بس الفرق :
 
إني بعد غيبة رموش اللي كسا عيني بها ماني أنا ...
 
أو :
 
ماني على خبر الذي شبّ بْ ضلوعي ناااار واكواني سنا ...
 
ثُمْ :
 
في جوانب ظلي المكسور تلقى له بقايا وانتظار ...
 
وْحاضره : الحين صار , كنه عيون اتناظره , بس ما تشوف ...
 
متناثره : أحوال ضلعي والغشاء اللي سكن فيني على إسمه طفى ...
 
والدمع خوف !
 
آآآه ...
 
ما تكفي حروف ...!
 
لو كنت أعدّد له دقايق وحشتي بْدونه بقول إنه تملّل
 
بس وربي , شي دونه , حال دون إني أقول ...
 
لو كنت أَبَشِّرْه بْلِقَانا , وانكشف صبح الغياب اللي يطُوْل ...
 
كانِ ما بَشْرَهْ على عرقه ولا بشكي ألم فيني تشكّل , ما تمهّل ...!
 
اسألوه إن كنت أوارب بالحكي لما أشوفه؟
 
واسألوه إن كنت أجاوب بالنفي لما أعوفه؟
 
لا وربي ..
 
كيف أنا ممكن أعوفه؟!!
 
أو:
 
كيف أهو يسأل جروحي؟!!
 
والوجع :
 
إنا أبد ما نلتقي
 
وإني ولا أقدر أشوفه ...!!
 
دمع في جفني يحاول يمسك لْجامه ولا يبغي يطيح
 
غصةٍ تلزم حناجر أنّتي , مابي أصيح ...
 
آنا من دونه أنا ...
 
بس الفرق :
 
إني بعد غيبة رموش اللي كسا عيني بها ماني أنا ...!
© 2024 - موقع الشعر