شَمْس الْجَزِيرَه - عبدالرحيم الطويرقي

أَشْرَقَت شَمْس الْجَزِيرَه وَانْقَشَع وَجْه الْظلَام
وَالْسُعدحل بوَطنا وَالفرَح فِي كُل دَيرَّه
الْملك محُبُوْب شَعبِه عاد فِي خَيْر وَسلَام
عاد قايدَنَاالْمَفداعاد سَلطان الجزَيرَّه
العيوَن الْلِي تحبه فِي غيابه ماتنام
وَالْنُّفُوْس الْلِي حُضُوْرِه حُلْمَهَا تَصبِح كَسِيِرَه
نَحْمَدُاللَّه بعد ماعافاالْكرِيِّم ابْن الكِرَام
خادَم البَيتيَن غالَي ياعسَى رَّبي يجَيَرَه
بينه وَمابين شَعْبِه المحبِه وَالوِئام
كل عِيْن فِي غيَابك يَابُوْمتَعب لَك سَهِيرَّه
وَالْلَّه أَنافدَوَّة لك يالْأُمام ابن الْأَمام
وَالْلَّه أَنا دُوْن عزَك بالسلَاح وَبَالذُخيرَّه
وَالْلَّه أَنادُوْن تزَهم باللقاء دِرْع وَحزَام
وَلَن زَهمت أُجَنوَن جُنْدَك مَاتُوْنا بالْمَسِيرَه
فِيْك عَطَف وَفِيْك رَحِمَه وَالْكَرَم مِثْل الغَمام
وَالْلَّه أَن ضَحِكَت حُجَاجُك لِلْكْسُّوَرْأَعْظّم جْبْيْرَه
نحمد الْلَّه بالسعوُدِّيه نعزوَلَانظام
الرَّخاء وَالسِترضافِي وَالْامن نعَمِّه كَبِيْرَه
فِي مسَيرَة بن سَعوَدالقائِد الْفذالهُمام
نَمْشِي أبنُهج الْصَّحَابَه وَالْعُقُول الْلِي بصيَرَه
وَالْلَّه انا فِي غلَاتك ياملكنا مانلَام
شايل اهموَم الْموَاطن فِي خُفّاوَلَاجَهيرَّه
الله الله ثم دَارِي وَالِّملك عالي الْمقام
صَادِق الكلِمَه وَطيب سيدَي محمُوْد سَيْرِه
لك يابو متَعب تَحيه وَالوَفَاء وَالاحْتِرَام
قالها شاعِر يحَبك ياعسَى أَيامِّك سَتِيْرَه
© 2024 - موقع الشعر