وين الناس - صالح بن نواف الزقدي

البارحه والنفس تزهي بالاخلاق
ينشدني الغالي وانا ويش ابدي.!
 
يقول: وين الناس والوقت سراق
مبطين ماشفناك ..! وانباح سدي
 
واقول :وعزاه ماجاد بفراااااااق
واخيرله. رد الخبر كان يمدي.
 
وكاد حلم البارحه ماهو نفاق ..!
يجيني كل ليله واشوفه واعدي
 
اقول : يمكن باخر احلامي عناق
ويبوس خده من ورا الطيف خدي
 
واصحى وانامثل الذي صابه شهاق
وحالي من احلام اليقاض متردي.
 
انده عليه بصوت شاعر وتواق ..
تواق لأيام(ن)معه ماتعدي ..
 
والا السهر ماني ولاياه برفاق ..
مبطي نهرته ..يوم صبحي مكدي.!
 
واليوم ليلين السهر عاد فتاق ..
لاحاشته قمرا ولا برق رعدي.
 
قلت للهجوس وموقف المبتلي شاق
مابين هزر البارحه وبين جدي
 
دنولي الحبر المزكرش والأوراق
ابوك يالحض الردي في مشدي
 
قافن لمدعوج النواعيس ينساق.
يطيب له لاغاور ابليس ردي .
 
من صم ماينجش قبل طوية الساق
للي ضفر سلم البدو ومتفندي .
 
العالم الله مادرى باني اشتااااق
تسرح جميع الخلق ويرعى بكبدي
 
ولازوم كبدي دامها لفي ترياق
الا واهذي فوقها يوسفندي.
 
مخاوي النجمه محلق بالافاق..
ولالي مثيله بالوسيعه مقدي.
 
مار انها تطوى على المغلي اطواق
وياخذها من باب الوزى والتحدي.
 
والا الغضي غالي يلولا البلا عاق.
ويدري بغلاه وزود همي ووجدي.
 
حبه توطن في مشاريك الاعماق.
لوطال هجري له وكثرت صدي.
 
باكر مسافر له على فج الاشراق
والحر للخرب البعيدي يهدي.
 
صدر المعنى من بني لابته ضاق
ولاجيب من هذر المقفي واودي.
 
اسري مقوطرله وانا الدرب حداق .!
اخير من فود العذول الهذردي .
 
واشرط على شوفه كواسير وسياق
ويشرط علي مايبتغ ويستبدي.!
 
ابيه حضن العام مع كل الاشناق
لافارق الوسم الحياء وزاد بردي .
 
وااااابيه حض كروش لاثار تفاق
واصير اخو رثعه معه والشقردي.
 
وابيه روف وحوف من حيث مالاق
وليا بغيت امرن لزز مايردي.
 
وابيه باشن حاش شمه بالاشفاق
قبل تغيب الشمس .. ويبشر بودي .
 
وابيه (بكتم سكت) صلف ورقراق.
وانا له الله حزة القيض صردي.
 
وااااابيه شي ماصار.. راعد وبراق
بعده عليم الله محدن بقدي.
 
هذا وانا قلبي بطاريه دفاق .!
ولاينبض الا له ..لعيناه يردي.
 
طاب الهوا لي ..والتخير بالاذواق.!
مع ذا بقى في خافقي شخص فردي
 
ياكن دونه صدري مافيه خفاق .!
والا اني من عقبه بالاوهان مردي.
 
الراس في حلم الوله ليت مافاق.
ليتي اعيشه حلم ويصير حدي.
 
من قال حنا احباب اوقال عشاق؟
والبحر الأحمر شافنا وصار وردي.
 
صالح الزقدي.
© 2024 - موقع الشعر