حظّي كذا

لـ عادل آل زارع، ، في غير مُحدد، 1،020

حظّي كذا - عادل آل زارع

صباحك حلم يا حظّي صباحك مع صباحي غير
صباحي جاء في يدّي وغرّد في صدر عصفور
***
صباح الحلم فالزحمه صباح البذخ فالتّقتير
صباح البسمه الدّمعه صباحك عالورق طبشور
***
صباحك للعرب جمعه على زمزم وخبز شعير
وصاح كتاب فاللمّه هنا دستور يا دستور
***
وصارت للعرب كلمه قويّه مثل ما للغير
وصار الكلّ يتكلّم زمان المهدي المنصور
***
ونا في غمرة أحلامي شهق بي صدر ذاك الطير
مَثَل مقيول من فترة وأنا في رحلتي مجبور
***
كبر حلمي على صدره وضاق الحلم بالتفسير
تنفّس من عنا همّه وقال العفو يا مسرور
***
معك في صدري ألحاني كذا بتموت بالتّحسير
كذب من قال يا حظّه خياله مثل زرع بذور
***
حقيقة واقعٍ مؤلم حلم في يوم بالتغيير
حلم واثر الحلم لحظه بسيطه تنتهي بالجور
***
واثاري الحظّ متعّمد يبعثر هجمة التفكير
لعب لعبه على حلمي وصفّق لي مع الجمهور
***
وكنّه قال يا حظّك نجحت فلعبة التمرير
خيالك كان له همّه وحلمك عَايِشه بالدّور
***
ولكن ضاعت الهجمه وهاك من الحكم تحذير
حذاري الحلم يتكرّر وروّح نام يا شطّور
© 2024 - موقع الشعر