أَكْثَرُمِن أَخَوَان - عبدالرحيم الطويرقي

لِيَه الْجَفَاء يَاصَاحِبَي وَالْقطَيِّعه
وحْنَّاسَوَات أَخَوَان وَاكْثَرمِن اخْوَان
تَرَا علِي فَرَقاك هم و وَجيَعه
لِأَنَّك عَلَي وَالْلَّه غَالِي وَلَك شَان
ضَاقَت يَابوَفَيَصّل بِعَيْنَي الْوَسِيْعه
اخِاف لَامَّنَّا وَنَا اخوَك زُعلِان
لُوَا الْزَّمَن مَاطاع غَصَبَآنُطِيعه
وَالْحَض مَّايُشَرا وَيَجْلِب بِالثْمَان
شِوَف الْسِّنِيْن شَلُّون تَمْضِي سَرِيْعَه
وَالْيَوْم لَاعدَامَن الْعمرَنقصَان
يَاصَاحِبَي لِلْطيْب نَفْسِي طْويِعه
وَكَرَّه لِياقَالْو مَع الوَقت نسِيَّان
خِل التَّوَاصُل فِي حَيَاتِك طبَيْعه
طَبْع الْرِّجَال الْلِي طَلِيْقِيْن الْايمان
هَذِي وَصَاتِي وَاعتِبْرُهَا وَدِيْعه
حَقِّك عَلَي أَرْشَدَك لَاصِرِت غَلَطَان
© 2024 - موقع الشعر